أشهر التماثيل في العالم
على مدى قرون عديدة، قدم العديد من الفنانون العظماء للبشرية تماثيل مذهلة، لكل منها قصة ترويها. تعتبر هذه التماثيل جميلة ومميزة ورمزًا للثقافات والتقاليد المختلفة، ولكن الأهم من ذلك أنها علّمتنا وألهمتنا لقرون واستمرت في التأثير على فهمنا للعالم.
فيما يلي أشهر 10 تماثيل في العالم:
1. تمثال الحرية
| الدولة: | الولايات المتحدة الأمريكية |
| النحات: | فريديريك أوغست بارتولدي |
| سنة الإنشاء: | 1886م |
| الارتفاع: | 38.1 مترًا |
| الوزن: | 225 طن |
على مر القرون وفي جميع أنحاء العالم، لم يكن هناك تمثال معروف جيدًا مثل تمثال الحرية والذي يُعد المعلم الأكثر أهمية في أمريكا، لما يمثله هذا التمثال للبلد من حرية وديمقراطية. ومن المثير للاهتمام أن هذا التمثال الضخم عبارة عن مبنى في حد ذاته، حيث يمكنك الصعود إلى تاجه للحصول على أفضل منظر لنيويورك. ويستقبل النصب أكثر من 3.5 مليون زائر كل عام.
بالأصل كان التمثال مقررًا إنشائه ونصبه في مدخل قناة السويس المصرية، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول اقتراح بارتولدي نظرًا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع، حيث لم يكن لدى مصر السيولة اللازمة لمثل هذا المشروع. بدلًا من ذلك، قام الفرنسيون بإهداء التمثال لأمريكا بمناسبة عيد الاستقلال الـ100 في تاريخ الولايات المتحدة.
2. تمثال أبو الهول
| الدولة: | جمهورية مصر العربية |
| النحات: | غير معروف |
| سنة الإنشاء: | 2500 قبل الميلاد |
| الارتفاع: | 20 مترًا |
| الوزن: | حوالي 20 ألف طن |
أحد أكبر وأقدم التماثيل التي بناها الإنسان، تمثال أبو الهول بالجيزة، له جاذبية غامضة تجذب الآلاف من الزوار كل عام. التمثال يمثل العمارة والهندسة المصرية الذي يعود تاريخه إلى حوالي 2500 قبل الميلاد. التمثال قديم جدًا لدرجة أن لا أحد متأكد من عمره الفعلي. هناك أيضًا الكثير من الخلاف حول الفرعون الذي قام ببناء أبو الهول. يعتقد معظم علماء المصريات أنها بنيت في عهد ابن الملك خوفو خفرع، بينما يعتقد آخرون أنها بنيت في عهد خوفو نفسه.
كل من حجم وعمر أبو الهول هذا يجعله أحد عجائب الدنيا السبع – والذي تم نحته من الحجر الجيري، مما يجعلها واحدة من أضخم التماثيل المتجانسة التي نحتها البشر على الإطلاق. حقيقة أن الأشخاص الذين عاشوا قبلنا قاموا ببناء شيء رائع للغاية أمر مذهل ويضيف إلى التمثال المزيد من السحر. يمكن للمرء أن يتخيل فقط سنوات العمل الشاق وراء هذه القطعة الفنية.
3. تمثال المسيح الفادي
| الدولة: | البرازيل |
| النحات: | بول لاندوفسكي |
| سنة الإنشاء: | 1931م |
| الارتفاع: | 30 مترًا |
| الوزن: | 635 طن |
قد يكون المسيح الفادي أحد التماثيل القليلة التي أصبحت علامة بارزة ليس فقط لبلد، ولكن أيضًا لقارة بأكملها. وهي واحدة من أكبر الهياكل في أمريكا الجنوبية، وبالتالي فهي عامل جذب كبير. قد يكون أحد أصغر التماثيل في قائمتنا حتى الآن، ولكن حتى في العصر الحديث، فإن إنشاء تمثال بهذا الحجم لا يقل عن كونه أعجوبة. في حين أن الشكل نفسه ضخم، إلا أنه يقف على قمة جبل كوركوفادو بارتفاع 2300 قدم، مما يضيف إلى التمثال جاذبية أكثر.
لا توجد العديد من المعالم الأثرية على طراز فن الآرت ديكو التي اكتسبت شعبية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. الحجم مهم، لكن فسيفساء من بلاط الحجر الأملس على سطح التمثال تجعله مشهدًا يستحق المشاهدة. قد تبدو الصور مذهلة، لكن النظرة عن قرب لهذه الأعجوبة هي تجربة تستحق تسلق 200 خطوة من أجلها. ومع ذلك، تمت إضافة المصاعد والسلالم المتحركة البانورامية الآن لتسهيل رحلتك إلى التمثال.
4. تمثال داود
| الدولة: | إيطاليا |
| النحات: | مايكل أنجلو |
| سنة الإنشاء: | 1501م |
| الارتفاع: | 5.17 مترًا |
| الوزن: | 5.6 طن |
تمثال داود، أرقى تحف مايكل أنجلو، هو واحد من أكثر المنحوتات شهرة على الإطلاق. مع عيون تبدو وكأنها على وشك أن تغمض وعروقها التي تكاد تشعر وكأنها تنبض، وكأن التمثال مفعمًا بالحياة.
قام مايكل أنجلو بتجسيد هذا الشكل التوراتي لداود ببراعة لا مثيل لها. كان أنجلو يبلغ من العمر 26 عامًا فقط عندما بدأ عمله، واستغرق عامين لتحويل لوح رخامي إلى هذا التمثال العظيم.
حتى الآن، لم يتمكن الكثير من الفنانين من نحت مثل هذه الشخصية بهذه المثالية. تُظهر هذه التحفة الفنية فهم أنجلو الواسع للتشريح البشري، والذي ألهم العديد من أقرانه، بما في ذلك بوتيتشيلي ودافنشي.
اليوم، يقف تمثال داود في معرض الأكاديمية في فلورنسا الإيطالية أسفل كوة من تصميم إميليو دي فابريس. يزور الآلاف من الأشخاص المعرض ليذهلوا كيف يبدو تمثال داود شخصيًا أكثر روعة مما يبدو عليه في الصور.
5. تماثيل جيش الطين
| الدولة: | الصين |
| النحات: | غير معروف |
| سنة الإنشاء: | 246 – 208 قبل الميلاد |
| الارتفاع: | 2.5-1.85 متر |
| الوزن: | 160 كجم كل مقاتل |
أحد أعظم الاكتشافات في عصرنا هو موقع الدفن المذهل لأول إمبراطور صيني، تشين شي هوانغ. تم العثور على هؤلاء الجنود بالحجم الطبيعي البالغ عددهم 8000 جندي المنحوت من طين التراكوتا بالقرب من قبر الإمبراطور. كان من المفترض أن يحرس هذا الجيش الإمبراطور في الحياة الآخرة. لا يكاد يوجد موقع دفن بهذا الحجم في العالم. يصل الآلاف من الزائرين إلى زيان ليشهدوا “الحياة الآخرة” للإمبراطور الصيني.
تقول الأساطير أن ما يقرب من 700000 عامل عملوا ليل نهار لإنشاء هذا الجيش الطيني. وتشير بعض الأدلة إلى استخدام القوالب والتكنولوجيا الأقرب إلى خطوط التجميع الحديثة. كما أن كل جندي لديه ملامح وجه مختلفة، ونوع جسم فريد، وطول ووزن متفاوتان. كل منها يحمل سلاحًا برونزيًا، وبعضه لديهم خيول بجانبهم. ربما تمت إضافة التفاصيل بعد إنشاء القالب الأساسي.
بفضل طلاء الكروم، تمكنت التماثيل من البقاء بحالة جيدة لآلاف السنين تحت الرمال والتي اُكتشف في عام 1987، ولكن تم إجراء عدة جولات من الترميم للحفاظ على روعة هذه الأعجوبة من صنع الإنسان.
6. تمثال الوطن الأم ينادي
| الدولة: | روسيا |
| النحات: | يفغيني فوتشيتيتش |
| سنة الإنشاء: | 1967-1959م |
| الارتفاع: | 85 مترًا |
| الوزن: | حوالي 8000 طن |
ربما يكون أحد أكثر التماثيل الحديثة طموحًا ودرامية في هذه القائمة هو معلم روسيا الشهير. التمثال يسمى بـ”الوطن الأم ينادي”، وهو شاهق يسيطر على قمة ماماييف كورغان في فولغوغراد. هذا التمثال هو نصب تذكاري لإحياء ذكرى معركة ستالينجراد التي وقعت على الجبل بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا النازية.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعله تمثالًا يستحق المشاهدة. وهو أطول تمثال لامرأة في العالم والتي تمتلك أكبر سيف منحوت في العالم. يتميز تمثال الوطن الأم ينادي بكونه جميلًا تمامًا كما هو مثير.
يرمز التمثال إلى العزيمة والقوة، ولكنه أيضًا عمل غير عادي للفن والهندسة.
7. تمثال الوحدة
| الدولة: | الهند |
| النحات: | رام فنجي سوثار |
| سنة الإنشاء: | 2013م |
| الارتفاع: | 182 مترًا |
| الوزن: | حوالي 2000 طن |
في عام 2013، أطاح تمثال الوحدة بـ تمثال معبد الربيع لبوذا باعتباره الأطول في العالم. يبلغ ارتفاع هذا التمثال 182 مترًا، وهو تمثال أول وزير داخلية في الهند، ساردار فالاباي باتل، الذي اشتهر بتوحيد 562 ولاية أميرية في الهند بعد مغادرة البريطانيين شبه القارة الهندية. يرتدي فالاباي الزي الهندي التقليدي، ويقع بالقرب من نهر نارمادا في غوجارات.
يعتبر تمثال الوحدة رمزُا قوميًا يفتخر به الهنود. استثمرت الحكومة الهندية أكثر من 100 مليون دولار وقوة عاملة هائلة في تجهيز هذا التمثال في أقل من أربع سنوات. أشرف ما يقرب من 300 مهندس على إنشاء هذا التمثال العملاق. فوق القاعدة الخرسانية، تغطي أطنان من الفولاذ الهيكلي والمدعوم أيضًا واجهة مصنوعة من ألواح وكسوة برونزية.
حقيقة مثيرة للاهتمام: تبرع ملايين المزارعين بأدواتهم الزراعية للحصول على الحديد لهذا التمثال. جذب الموقع حوالي 2.8 مليون شخص في عام 2019.
8. تماثيل مواي
| الدولة: | جزيرة القيامة، تشيلي |
| النحات: | غير معروف |
| سنة الإنشاء: | القرن الرابع عشر الميلادي |
| متوسط الارتفاع: | 4 أمتار |
| متوسط الوزن: | 12.5 طن |
تم نحت تماثيل مواي من رماد البركان المضغوط، وقد تم بناؤها في مكان ما حوالي القرن الخامس عشر الميلادي. صُنعوا لتكريم الزعماء والأشخاص المهمين، وهم يقفون على منصة تقليدية موجودة حول مواقع الدفن في المنطقة. لا يزال سكان جزيرة راب نوي يعتبرون هذه التماثيل مصدرًا للقوة والطاقة الروحية لشعوبهم.
الحقيقة الأكثر إثارة للاهتمام حول هذه التماثيل العملاقة هي أنها ليست مجرد رأس أو جذع؛ تماثيل مواي لها جسم أيضًا. ومع ذلك، فإن معظم التماثيل لها أجسام صغيرة جدًا بما يتناسب مع الرأس. التماثيل مدهشة لدرجة أن منظري المؤامرة يعتقدون أنها قد تم بناؤها من قبل كائنات فضائية.
9. تمثال فينوس دي ميلو
| الدولة: | فرنسا |
| النحات: | الكسندروس أنطاكيا |
| سنة الإنشاء: | 130-100 قبل الميلاد |
| متوسط الارتفاع: | 2.3 متر |
يُعتقد أن تمثال فينوس دي ميلو، أحد تماثيل الجذب الرئيسية في متحف اللوفر، يصور إلهة الحب والشهوة والجمال أفروديت. تم تسمية التمثال على اسم مكان الاكتشاف، أي مدينة ميلو القديمة.
يعتقد بعض العلماء الأخرين أن التمثال يصور أمفيتريت، وهي إلهة البحر التي قيل أن سكان ميلوس يعشقونها. بدون القرائن السياقية التي كانت ستوفرها أذرعها المفقودة منذ فترة طويلة، لا توجد طريقة للتأكد. في الواقع، تضيف الأطراف المفقودة جوًا من الغموض يجعل هذا التمثال أكثر إثارة للاهتمام. ويبدو أنه تم نزع الذراعين عن عمد لأسباب غير معروفة.
التمثال معروض حاليًا بشكل دائم في متحف اللوفر في باريس، والذي يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنويًا.
10. رؤوس الأولمك الضخمة
| الدولة: | المكسيك |
| النحات: | غير معروف |
| سنة الإنشاء: | غير معروف |
| الارتفاع: | 1.17 إلى 3.4 متر |
| الوزن: | بين 6 و50 طنًا |
هذه الرؤوس الضخمة هي أهم بقايا حضارة الأولمك حوالي 1200 إلى 400 قبل الميلاد. هذه الرؤوس المنحوتة من الصخور البازلتية الضخمة لها تاريخ غامض. بينما يقول البعض إنه رأس أحد حُكام الأولمك من 900 قبل الميلاد، يعتقد البعض الآخر أنه وجه أكثر من رجل واحد. ربما يكون التاريخ المجهول للتماثيل الكبيرة للغاية هو ما يثير اهتمام الناس بزيارة الموقع.
تم اكتشاف ما مجموعه 17 رأسًا حتى الآن. معظمهم في سان لورينزو، ولكن يمكنك العثور على بعضها في الموقع الأثري لا فينتا أيضًا. يبدو أن لكل رأس تعبيرًا مختلفًا وغطاء رأس مختلفًا بشكل ملحوظ. بالعودة إلى أيام مجدها، يجب أن تكون هذه الرؤوس، وغطاء الرأس على وجه الخصوص، مغطاة بطلاء لامع. وما هو أكثر إثارة للاهتمام بأن بعض الرؤوس دفنت عمدًا، ربما كجزء من الطقوس القديمة لحضارة الأولمك.
لا يمكن قول أي شيء عن هذه التماثيل على وجه اليقين، باستثناء أنها واحدة من أكثر الآثار الرائعة من العالم القديم.
لا تنسى متابعتنا على الفيس بوك لمتابعة أخر المقالات:
أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر التماثيل في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم أشهر تمثال في العالم