أكثر 10 حيوانات مهددة بالانقراض في العالم
بالنسبة لبعض الأنواع من الحيوانات، فإن الانقراض من كوكبنا أمر حتمي، وذلك بسبب عالمنا الحالي المدمر للطبيعة بكل أشكالها. حيث أن البشر هم أكبر تهديد لبقاء تلك الأنواع، وذلك بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل وإزالة الغابات وآثار تغير المناخ التي تسببت في انقراض الكثير من الأنواع ومازالت مسببة في تهديد انقراض الكثير.
تابع القراءة لمعرفة أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض بشكل خطير للغاية في العالم:
| أعدادهم: | حوالي 10 أفراد |
| فترة الحياة: | تصل إلى 21 عامًا |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر |
| مناطق الانتشار: | خليج كاليفورنيا |
الفاكيتا هي أصغر الثدييات البحرية وأكثرها عرضة للخطر في العالم. تم تصنيفها على أنها أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة “IUCN” منذ عام 1996. حيث يشير آخر تقدير لها، من يوليو 2019، إلى أنه لا يوجد سوى 9 أشخاص فقط في الوقت الحالي.
يتمثل أكبر تهديد لهم في الصيد غير القانوني لأسماك التوبة، حيث ينتهي الأمر بسمك الفاكيتا بطريق الخطأ في الشباك الخيشومية الموضوعة لسمك التوبة، يؤدي ذلك لغرقها لأنها لم تعد قادرة على السباحة إلى السطح للتنفس.
رغم فرض الحظر على الشباك الخيشومية في موائل أسماك الفاكيتا في يوليو 2016، لكن الصيد غير القانوني مستمر، ولا يزال التهديد قائمًا.
| أعدادهم: | أكثر من 84 فرد |
| فترة الحياة: | 10 – 15 عامًا |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، تغير المناخ |
| مناطق الانتشار: | أقصى شرق روسيا |
لسوء الحظ، تعتبر نمور آمور واحدة من أكثر القطط الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم. وهي محددة على القائمة الحمراء لأكثر الحيوانات المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. تقدر أعدادها الآن بـ 84 فرد أو أكثر، وذلك وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة.
مثل جميع الأنواع المهددة بالانقراض، يمثل البشر أكبر تهديد لها. حيث تحظى فرائهم الجميلة بشعبية لدى الصيادين مثل عظامهم التي يبيعونها لاستخدامها في الطب الآسيوي التقليدي. كما أنها معرضة لخطر فقدان الموائل بسبب الحرائق الطبيعية والحرائق التي من صنع الإنسان. كما يؤدي تغير المناخ أيضًا إلى تغيير موطن النمر آمور وهذا يؤدي إلى انخفاض في توافر الفرائس.
| أعدادهم: | حوالي 209 فرد |
| فترة الحياة: | تصل إلى 95 عامًا |
| سبب التهديد: | الافتراس من قبل حيوانات مدخلة إلى بيئتها |
| مناطق الانتشار: | نيوزيلندا |
كاكابو هي ببغاوات ليلية تعيش على الأرض في نيوزيلندا، وهي مثال آخر لحيوان وصل إلى حافة الانقراض من قبل البشر. حيث إنهم معرضون لخطر شديد مع بقاء حوالي 209 فردًا فقط. كانت ذات يوم شائعة في جميع أنحاء نيوزيلندا وبولينيزيا ولكنها تعيش الآن في جزيرتين صغيرتين فقط قبالة ساحل جنوب نيوزيلندا.
التهديدات الرئيسية لطيور الكاكابو هو الافتراس من الأنواع المدخلة إلى بيئتها مثل القطط والقاقم غيرها من الحيوانات المفترسة. كما أن الإناث تترك العش دون مراقبة عند العثور على الطعام، تاركة البيض متاحًا مجانًا للحيوانات المفترسة. حيث أدت هذه الأسباب إلى تناقص أعدادهم بشكل كبير. لكن تدابير الحفظ المكثفة التي تم اتخاذها مؤخرًا أدت إلى ازدياد في أعدادهم.
4. الجافيال
| أعدادهم: | حوالي 1250 فرد أو أكثر |
| فترة الحياة: | 50 – 60 عامًا |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، تضرر بيئتها |
| مناطق الانتشار: | باكستان، ميانمار، الهند، بنغلادش |
الجافيال هي تماسيح هندية آكلة للأسماك، يقضون معظم وقتهم في أنهار المياه العذبة، ولا يتركون الماء إلا للاستمتاع بأشعة الشمس ووضع البيض. لسوء الحظ، كانت أعدادهم في انخفاض منذ الثلاثينيات، مما أدى إلى تهددها بالانقراض.
يرجع تراجع أعدادها إلى عدة قضايا، والتي هي من صنع الإنسان. حيث يشكل فقدان الموائل والتلوث وشباك الصيد بعضًا من أكبر التهديدات، إلى جانب الصيادين غير الشرعيين الذين يستهدفونها لاستخدامها في الطب التقليدي. لكن جهود منظمات حماية البيئة، أدت إلى ازدياد أعدادهم والتي تقدر الآن بحوالي 1250 فرد أو أكثر.
5. حمام المنقار المسنن
| أعدادهم: | حوالي 70 إلى 380 فرد |
| فترة الحياة: | غير معروف |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، الافتراس، تضرر بيئتها |
| مناطق الانتشار: | ساموا |
حمام المنقار المسنن الملقب بـ طائر الدودو الصغير، يختفي هذا النوع من الطيور بمعدل ينذر بالخطر. يعيش حمام المنقار المسنن فقط في دولة ساموا وهناك حاليًا ما بين 70 و380 متبقين في البرية، مع عدم وجود مجموعات أسيرة للمساعدة في جهود الحفظ. لا يُعرف سوى القليل جدًا عن الحمام ذي المنقار، وذلك لأنهم بعيدون المنال ونادرًا ما يتم رؤيتهم.
في الماضي، لعب الصيد دورًا كبيرًا في تدهورها وقتل الآلاف من الأفراد. رغم أن صيدها الآن غير قانوني، لكن الحمام ذو المنقار المسنن لا يزال يُقتل عرضًا أثناء عمليات الصيد للأنواع الأخرى من الطيور. كما أن فقدان الموائل، أحد التهديدات الرئيسية لانقراضها. حيث تم تطهير مساحات كبيرة من منازلهم لإفساح المجال للزراعة أو تدميرها بواسطة الأعاصير. أضافة إلى أنها معرضة لخطر الافتراس من الأنواع المختلفة، بما في ذلك القطط الوحشية.
اقرأ أيضًا: أبرز 10 أشياء أنقذها البشر من الانقراض
6. حوت شمال الأطلسي الصائب
| أعدادهم: | حوالي 70 إلى 380 فرد |
| فترة الحياة: | تصل إلى 70 عامًا |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر |
| مناطق الانتشار: | المحيط الأطلسي |
كان صائدو الحيتان هم من أطلقوا اسم حوت شمال الأطلسي الصائب. هم عمالقة لطيفون يبقون بالقرب من السواحل ويقضون الكثير من الوقت على سطح البحار ويتغذون على العوالق الحيوانية، وذلك يجعلهم هدفًا سهلاً للصيادين، حيث تم القضاء عليهم تقريبًا من قبل الصيادين، وذلك للحصول على لحومهم الغنية بالدهون، مما جعلها الآن واحدة من أكثر الحيتان الكبيرة المهددة بالانقراض.
لم يتبق سوى حوالي 400 فرد منهم، وحوالي 100 أنثى فقط. هم الآن محميون، وصيدهم غير قانوني، لكن كيفية التكاثر البطيئة تبقيها في خطر الانقراض. حيث لا تتكاثر الإناث في السنوات العشر الأولى من حياتها، ثم تلد عجلًا واحدًا كل ست إلى عشر سنوات. تخلق حركة مرور السفن أيضًا ضوضاء تتداخل مع قدرتها على التواصل. حيث تستخدم الحيتان الصوت للعثور على رفاقها وتحديد مكان الطعام وتجنب الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى التنقل والتحدث مع بعضهم البعض. كما قد يؤثر تغير المناخ ودرجات حرارة البحر المتغيرة على توافر الغذاء، مما سيكون له تأثير سلبي على معدلات البقاء على قيد الحياة والإنجاب.
7. الساولا
| أعدادهم: | حوالي 750 أو أقل بكثير |
| فترة الحياة: | 8 – 11 عامًا |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، تضرر بيئتها |
| مناطق الانتشار: | جبال أناميتي في فيتنام |
الساولا هي واحدة من أندر الثدييات الكبيرة على وجه الأرض. تم اكتشافها لأول مرة في عام 1992 في سلسلة جبال أناميتي في فيتنام، وهو حدث مثير للغاية حيث تم الترحيب به باعتباره أحد أكثر اكتشافات الحيوان إثارة في القرن العشرين.
الساولا حيوان بعيد المنال ونادرًا ما يُرى ومعروف باسم وحيد القرن الآسيوي. يصعب تحديد أعدادهم بأي قدر من الدقة، لكنها تعتبر مهددة بالانقراض بشكل خطير، وهي واحدة من أندر الثدييات الكبيرة على الكوكب.
8. السلحفاة البحرية
| أعدادهم: | 20000 – 23000 | اللجأة صقرية المنقار غير معروف | اللجأة الأطلسية |
| فترة الحياة: | 30 – 50 عامًا | اللجأة صقرية المنقار تصل إلى 30 عامًا | اللجأة الأطلسية |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، تضرر بيئتها، تغير المناخ |
| مناطق الانتشار: | معظم أنحاء العالم |
السلاحف البحرية هي أكثر الأنواع المهددة بالانقراض من فصيلة السلاحف. حيث يتعرض نوعان منها لخطر شديد المحددة على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والنوعان هما اللجأة صقرية المنقار واللجأة الأطلسية.
يعتبر الصيد أحد أكبر التهديدات للسلاحف البحرية، حيث يستهدف الصيادون بيضها وصدفتها ولحومها وجلودها. كما أنها معرضة لخطر فقدان الموائل، والصيد العرضي، والتلوث وكذلك تغير المناخ. تحدد درجة حرارة الرمال جنس صغار البيض. وهذا يعني أنه حتى التغيرات الطفيفة في درجات الحرارة يمكن أن تحرف النسبة بين الجنسين. علاوة على ذلك، يمكن أن تختفي شواطئ التكاثر تحت الماء مع ارتفاع مستوى سطح البحر.
9. الكركدنيات
| أعدادهم: | 60 فردًا | وحيد القرن الجاوي أقل من 100 فردًا | وحيد القرن السومطري أكثر من 5000 فردًا | وحيد القرن الأسود |
| فترة الحياة: | 30 – 40 عامًا | وحيد القرن الجاوي 35 – 40 عامًا | وحيد القرن السومطري 35 – 50 عامًا| وحيد القرن الأسود |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر |
| مناطق الانتشار: | قارتي إفريقيا وآسيا |
الكركدنيات أو كما تعرف باسم وحيد قرن، هي واحدة من الحيوانات الضخمة، التي تعيش في قارتي أفريقيا وآسيا. لسوء الحظ، فإن الصيد الجائر من أجل قرونهم المميزة هو أكبر تهديد لهم. حيث يتم استخدامها في الطب الصيني التقليدي ويتم عرضها كرمز للمكانة وإثبات للثروة. كما إنها قيَمة للغاية لدرجة أن قرن وحيد القرن يمكن أن يصل إلى 30 ألف دولار للكيلوغرام في السوق السوداء. لهذا السبب، فإن ثلاثة من خمسة أنواع من وحيد القرن هي من بين أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم: وحيد القرن الأسود ووحيد القرن الجاوي ووحيد القرن السومطري. لكن وحيد القرن الجاوي هو الأقرب للانقراض حيث لم يتبق منه سوى 60 فردًا، وجميعهم في منتزه أوجونج كولون الوطني في إندونيسيا.
10. الغوريلا
| أعدادهم: | حوالي 200 إلى 300 فردًا | غوريلا الأنهر الغربية حوالي 100000 فردًا | غوريلا السهول الغربية أكثر من 1000 فردًا | الغوريلا الجبلية الشرقية أقل من 4000 فردًا | غوريلا السهول الشرقية |
| فترة الحياة: | 35 – 50 عامًا | غوريلا الأنهر الغربية تصل إلى 50 عامًا | غوريلا السهول الغربية 40 – 50 عامًا | الغوريلا الجبلية الشرقية 30 – 40 عامًا | غوريلا السهول الشرقية |
| سبب التهديد: | الصيد الجائر، المرض، تضرر بيئتها |
| مناطق الانتشار: | إفريقيا |
الغوريلا مخلوقات رائعة تشترك في 98.3٪ من حمضها النووي مع البشر. وإنهم قادرون على الشعور بالعواطف كما نفعل وحتى يتصرفون مثلنا أحيانًا، كما يستطيعون الضحك أيضًا.
هناك نوعان، الغوريلا الشرقية والغوريلا الغربية، وكلاهما لهما نوعان فرعيان. ثلاثة من الأربع أنواع ككل معرضون لخطر الانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض. الوحيد الذي ليس كذلك هو الغوريلا الجبلية، وهو نوع فرعي من الغوريلا الشرقية.
في وقت الحالي، لم يتبق سوى حوالي 150 إلى 180 فردًا بالغًا من غوريلا الأنهر الغربية في البرية. مثل العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، فإن تراجعها يرجع في الغالب إلى الصيد الجائر وفقدان الموائل والمرض والصراع البشري. كما أن الغوريلا بطيئة في التعافي لأنها تتمتع بمعدل إنجاب منخفض، حيث أن الإناث تلد فقط كل أربع إلى ست سنوات.
لا تنسى متابعتنا على الفيس بوك لمتابعة أخر المقالات:
اكثر حيوان مهدد بالانقراض اكثر حيوان مهدد بالانقراض اكثر حيوان مهدد بالانقراض اكثر حيوان مهدد بالانقراض اكثر حيوان مهدد بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض حيوانات مهددة بالانقراض أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض