اقتصاداقتصاد دولطعامنباتات

أكثر الدول إنتاجًا لتوت العليق في عام 2020: نظرة شاملة

اللاعبين الرئيسين في إنتاج توت العليق في العالم: روسيا والمكسيك وبولندا وصربيا والولايات المتحدة

توت العليق من الفواكه اللذيذة ومتعددة الاستخدامات التي يستمتع بها الناس في جميع أنحاء العالم لنكهتها النابضة بالحياة والعديد من الفوائد الصحية. مع استمرار الطلب على توت العليق في الارتفاع، يصبح من الضروري تسليط الضوء على أكبر البلدان المنتجة للتوت ومساهماتها في السوق العالمية. في هذه المقالة، سوف نتعمق في تصنيف الدول الرائدة المنتجة للتوت في عام 2020، ونقدم رؤى حول قدرتها الإنتاجية، وممارسات الزراعة، وتأثير السوق.


  1. روسيا: 182,000 طن متري
  • النسبة من مجمل الإنتاج العالمي: 20.32٪

على الرغم من سمعتها بأنها منطقة مجمدة، إلا أن روسيا هي زعيم غير متوقع في السوق العالمية للعليق. فإن الموسم الدافئ في البلاد يوفر بيئة مثالية لمجموعة متنوعة من الفواكه، بما في ذلك الكرز الحلو والفراولة والتفاح، وبالطبع العليق. تساهم الأراضي الشاسعة والتربة الخصبة في روسيا في نجاحها في إنتاج العليق.

في عام 2020، قامت روسيا بإنتاج 182,000 طن من العليق، مما يمثل 20.32٪ من الإنتاج العالمي. يعد هذا الإنجاز إثباتًا للقوة الزراعية للبلاد وقدرتها على التكيف مع متطلبات السوق العالمية للفواكه. يعكس نمو إنتاج العليق أيضًا زيادة الطلب المحلي والدولي على هذه الفاكهة الحلوة والحمضية.

بالنظر إلى المستقبل، لا تظهر زراعة العليق في روسيا أي علامات على الاستمالة. مع استمرار الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والبنية التحتية، فإن البلاد مستعدة للحفاظ على موقعها كأكبر منتج للعليق في العالم. التحدي سيكون في تحقيق توازن بين الطلب المحلي والسوق الدولي المتزايد على التوت الأحمر الروسي.


  1. المكسيك: 146,350 طن متري
  • النسبة من مجمل الإنتاج العالمي: 16.34٪

تعد المناخات المتنوعة والتربة الخصبة في المكسيك موقعًا مثاليًا لزراعة الفواكه، بما في ذلك العليق. توفر المناطق المركزية والجنوبية في البلاد ظروفًا مثالية لنمو العليق، مع أيام دافئة وليالي باردة.

في عام 2020، قامت المكسيك بحصاد 146,350 طن من العليق، مما يجعلها ثاني أكبر منتج عالميًا. يعد هذا الإنجاز إثباتًا لقوة القطاع الزراعي في البلاد والتزامها بتلبية الطلب المحلي والدولي على التوت الأحمر.

مع استمرار الاستثمار في القطاع الزراعي، يبدو مستقبل زراعة العليق في المكسيك واعدًا. بتركيز على الممارسات الزراعية المستدامة والتقدم التكنولوجي، تكون المكسيك في وضع مواتٍ لمواصلة نموها في السوق العالمية للتوت الأحمر.


  1. بولندا: 121,700 طن متري
  • النسبة من مجمل الإنتاج العالمي: 13.59٪

تتمتع بولندا بتقليد طويل في زراعة التوت، حيث يعتبر التوت الأحمر أو العليق أحد أكثر الفواكه شهرة في البلاد. يساهم المناخ المعتدل والتربة الغنية وممارسات الزراعة التي تمتد لقرون في نجاحها في إنتاج العليق.

في عام 2020، قامت بولندا بإنتاج 121,700 طن من التوت الأحمر، مما يؤكد مكانتها كثالث أكبر منتج عالميًا. يبرز هذا الإنجاز قوة القطاع الزراعي في بولندا وقدرتها على المنافسة على الصعيد العالمي.

مع استمرار الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والالتزام بممارسات زراعية مستدامة، فإن زراعة التوت الأحمر في بولندا في وضع مواتٍ لمواصلة النمو. تركز البلاد على الجودة والاستقرار لضمان مكانتها في السوق العالمية للعليق.


  1. صربيا: 118,670 طن متري
  • النسبة من مجمل الإنتاج العالمي: 13.25٪

تمتلك صربيا تاريخًا غنيًا في زراعة التوت الأحمر، حيث يعد التوت جزءًا هامًا من القطاع الزراعي في البلاد. يوفر المناخ الملائم والتربة الخصبة في صربيا ظروفًا مثالية لنمو هذه الفاكهة الشهية.

في عام 2020، قامت صربيا بإنتاج 118,670 طن من العليق، مما يجعلها رابع أكبر منتج عالميًا. يعكس هذا الإنجاز التزام البلاد بالقطاع الزراعي وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على العليق.

تظهر زراعة التوت الأحمر في صربيا إمكانات كبيرة للنمو. بفضل الاستثمار المستمر في التكنولوجيا الزراعية وتطوير السوق والترويج للمنتجات الزراعية، يمكن أن تتطور صربيا لتصبح لاعبًا أقوى في السوق العالمية للتوت الأحمر.


  1. الولايات المتحدة: 76,140 طن متري
  • النسبة من مجمل الإنتاج العالمي: 8.49٪

تتمتع الولايات المتحدة بمناطق مختلفة تناسب زراعة التوت الأحمر، مما يجعلها منتجًا قويًا في السوق العالمية. ينمو التوت الأحمر بشكل رئيسي في ولايات مثل واشنطن وأوريغن وكاليفورنيا.

في عام 2020، قامت الولايات المتحدة بإنتاج 76,140 طن من العليق. يعكس هذا الإنتاج قوة القطاع الزراعي في البلاد والاستجابة للطلب المحلي والعالمي على هذه الحلوة.

تواجه صناعة التوت الأحمر في الولايات المتحدة تحديات منافسة من الدول الأخرى، ولكن مع الابتكار المستمر وتحسين التقنيات الزراعية، يبقى للولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها في السوق العالمية للتوت الأحمر.


في عام 2020، أظهرت أهم الدول المنتجة للتوت العليق على مستوى العالم قدرتها الزراعية والتزامها بتلبية الطلب العالمي على هذه الفاكهة المحبوبة. وقد تصدرت روسيا والمكسيك وبولندا وصربيا والولايات المتحدة قائمة الدول الرائدة، وكل منها يتمتع بمزايا جغرافية فريدة وتقنيات زراعية متقدمة. لم تكن هذه البلدان تلبي فقط الاستهلاك المحلي، بل أيضًا لعبت دورًا كبيرًا في سوق التوت العالمية، حيث قدمت فواكه ذات جودة استثنائية للمستهلكين في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار ارتفاع شعبية التوت العليق، فإن فهم ديناميكيات هذه الدول المنتجة الرئيسية يصبح أمرًا أساسيًا للشركات المتعاملة في هذه الصناعة وللمستهلكين على حد سواء.

من خلال استكشاف ممارسات الزراعة ومزايا المناخ وتأثير السوق في هذه الدول المنتجة الرئيسية للتوت العليق، نكتسب نظرة قيمة حول العوامل التي تدفع نجاح هذه الزراعة النابضة بالحياة. ومع مرور الوقت، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف ستتكيف هذه الدول وتبتكر للحفاظ على مواقعها وتلبية المتطلبات المتطورة لسوق التوت العالمية.


أكثر الدول إنتاجًا لتوت العليق في العالم (بيانات عام 2020):

الدولةالقدرة الإنتاجية
1. روسيا182 ألف طن متري (20.32٪)
2. المكسيك146.35 ألف طن متري (16.34٪)
3. بولندا121.70 ألف طن متري (13.59٪)
4. صربيا118.67 ألف طن متري (13.25٪)
5. الولايات المتحدة100.70 ألف طن متري (11.24٪)
6. إسبانيا49.64 ألف طن متري (5.54٪)
7. أوكرانيا35.31 ألف طن متري (3.94٪)
8. البرتغال25.28 ألف طن متري (2.82٪)
9. البوسنة والهرسك18.79 ألف طن متري (2.10٪)
10. تشيلي15.36 ألف طن متري (1.74٪)
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى