في المقالة التالية سنتعرف على حقائق ومعلومات مذهلة حول شركة أمازون العملاقة ربما لم تسمع عنها:
عندما بدأ جيف بيزوس شركته في عام 1995، كانت مجرد سوق للكتب عبر الإنترنت مقرها مرآب منزل والديه.
كانت الشركة تسمى في الأصل “Cadabra”، مأخوذة من المصطلح “abracadabra” السحري. لكن محامي جيف بيزوس أخبره أن الاسم غير مناسب، لأنه يمكن أن يُفهم خطأ أن كلمة “cadabra” هي “cadaver” والتي تعني “جثة”. في النهاية، توصلوا إلى اسم أمازون المعروف حاليًا، في إشارة إلى النهر الشهير في أمريكا الجنوبية.
شعار أمازون عبارة عن سهم أصفر يشبه الابتسامة أسفل حروف أمازون. المقصود من تصميم الابتسامة أو السهم هو أنه يبدأ عند الحرف “A” اللغة الإنجليزية وانتهاء عند الحرف الأخير “Z” من كلمة “Amazon”، والذي يشير إلى أن أمازون لديها كل شيء لتلبية احتياجات عملائها.
أول كتاب تم بيعه على موقع أمازون كان يسمى “Fluid Concepts and Creative Analogies” من تأليف دوغلاس هوفشتادتر، في 3 أبريل 1995. الكتاب يتحدث حول آليات الذكاء من خلال نمذجة الكمبيوتر.
في أيام أمازون الأولى، كان يتم قرع جرس فعلي في كل مرة يتم فيها إجراء عملية شراء جديدة عبر الموقع. مع نمو الشركة بسرعة وارتفاع المبيعات، اضطرت الإدارة إلى إيقاف هذه الطقوس حيث كان الجرس يدق كثيرًا.
كان أحد أوائل المستثمرين في أمازون والدا بيزوس. حيث أخذ أهل بيزوس 300 ألف دولار من مدخراتهم التقاعدية للاستثمار في شركة الإنترنت الجديدة اللامعة لابنهم الطموح.
كان النمو المبكر لشركة أمازون كبائع كتب بالتجزئة عبر الإنترنت مذهلاً. خلال الشهر الأول للشركة، باعوا كُتبًا لأشخاص في جميع الولايات الأمريكية الخمسين وفي 45 دولة مختلفة.
جيسون كيلار مؤسس شركة Hulu؛ مارك لور مؤسس شركة Jet.com؛ تشارلي شيفر مؤسس شركة Quora، جميعهم كانوا موظفين سابقين في شركة أمازون.
جعلت أمازون جيف بيزوس أغنى رجل في العالم، حيث تجاوز صافي ثروته أكثر من 200 مليار دولار.
في عام 2012، اشترت أمازون شركة “Kiva Systems” المعروفة الأن بـ “Amazon Robotics”، وهي شركة طورت تقنية الروبوتات التي سمحت للآلات الذكية باسترداد العناصر في المستودعات وإحضارها للموظفين. يُذكر أن أكثر من 200000 روبوت يتجول الآن في مستودعات أمازون بحثًا عن الحزمة التالية.
يقع المقر الرئيسي لشركة أمازون في سياتل، واشنطن. يُذكر أنه من بين 1000000 موظف في أمازون حول العالم، يعيش ما يصل إلى 50.000 في سياتل. هذا يعني أن حوالي 7.5٪ من السكان في سن العمل في سياتل هم موظفون في أمازون.
تسطير أمازون على سوق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت في أمريكية بنسبة أكثر من 50٪.
أسرع عملية توصيل في تاريخ شركة أمازون كان عبارة عن 13 دقيقة فقط
كان أحد شعارات أمازون الأولى هو “أكبر مكتبة في الأرض”. في عام 1997، رفع متجر الكتب بارنز أند نوبلز دعوى قضائية ضد أمازون. زعموا أن شعار أمازون كان خاطئًا ولا يمثل الواقع. استقر الطرفان في النهاية خارج المحكمة، واستمرت أمازون في استخدام هذا الشعار. معركة أمازون مع أكبر منافس لها لم تنته بالشعارات. في عام 1996، ذهب بيزوس لتناول العشاء مع كبار المديرين التنفيذيين في بارنز ونوبلز، الذين أعربوا في البداية عن إعجابهم به قبل أن يهددوه بخطتهم لبدء موقعهم الإلكتروني الخاص الذي من شأنه القضاء على أمازون. عندما تم إطلاق هذا الموقع في النهاية، فشل فشلًا ذريعًا.
خلال صراعات أمازون المبكرة مع بارنز أند نوبلز، استأجر بيزوس شركة لوحات إعلانية متنقلة للتجول خارج متاجر بارنز أند نوبلز. ذكرت لوحة الإعلانات، “لا يمكنك العثور على الكتاب الذي تريده؟” ثم سرد عنوان الويب الخاص بشركة أمازون.
في الأيام الأولى من إنشاء موقع أمازون، احتوى الموقع على خطأ برمجة خطير سمح للمستخدمين المخادعين بخداع الموقع لإيداع الأموال في بطاقات الائتمان الخاصة بهم. كل ما كان على المرء فعله هو طلب كمية سلبية من الكتب، وسيتم إضافة قيمة هذه الكتب تلقائيًا إلى بطاقة ائتمان المستخدم. بمجرد اكتشاف هذا الخطأ، تم تصحيحه بسرعة من قبل الشركة.
في أغسطس 2013، توقف موقع أمازون لمدة 49 دقيقة. مما كلف أمازون ما يقدر بنحو 5.7 مليون دولار – أو 116 ألف دولار في الدقيقة.
تمتلك أمازون 41 شركة فرعية وعلامة تجارية. أبرزها موقع “IMDb” و”Alexa Internet” و”Audible” و”Goodreads” و”Twitch” وغيرها العديد.
اقرأ أيضًا: حقائق حول شركة بي إم دبليو الألمانية
أمازون لم تدفع الضرائب الفيدرالية منذ عامين وهذا قانوني تمامًا. حيث تسمح حكومة الولايات المتحدة للشركات بإعفاءات وخصومات ضريبية معينة، والتي تسمى بالإعفاء الضريبي للبحث والتطوير، وذلك لتشجيع الشركات على إنفاق أرباحها على البحث والتطوير. وهذا ما تقوم به أمازون.
ستجد عدد من منتجات أبل على أمازون، ولكن هناك احتمال ضعيف للغاية في أن ترى هاتف آيفون جديد معروض للبيع. ويرجع ذلك إلى العلاقة المعقدة التي تربطها بشركة أبل، والذي يعود إلى عام 2007.
في عام 2014، أطلقت أمازون برنامج “Pay to Quit” الذي يهدف إلى تقليل عدد موظفي المستودعات غير المتحمسين في المراكز التابعة لها. إذا قدم العامل استقالته، فسيحصل على 2000 دولار إلى 5000 دولار حسب المدة التي عمل فيها هناك. حيث من يقبل بالصفقة فلن يستطيع العمل أبدًا في الشركة مرة أخرى. أقل من 10 في المائة من الموجة الأولى من الموظفين الذين عرضت عليهم الصفقة وافقوا عليها.
في عام 2012، أطلق النشطاء البيئيون حصارًا عبر البريد الإلكتروني على بائع التجزئة بعد اكتشافهم أن أمازون اليابان تتاجر بمنتجات اللحوم المأخوذة من الحيتان والدلافين، بما في ذلك بعض الأنواع المهددة بالانقراض. تم سحب أكثر من 100 عنصر، بما في ذلك لحم الحوت المعلب والحوت المقدد، من سوق أمازون الإلكتروني.
وقعت وكالة الاستخبارات المركزية صفقة بقيمة 600 مليون دولار مع أمازون في عام 2013 للتخزين السحابي، وهي جزء من (Amazon Web Services). أثارت الشراكة بسبب ذلك القلق من أن ينتهي الأمر بالعملاق الإلكتروني بمشاركة معلومات العملاء الخاصة مع الحكومة.
كإجراء لتقليل التكاليف في أيامها الأولى، قامت أمازون ببناء مكاتب من أبواب رخيصة. أما الآن وبعد ازدهارها، أصبحت الشركة تمنح جائزة تسمى “Door Desk Award” للموظفين الذين يساعدون في تنفيذ أي أفكار اقتصادية بشكل خاص.
يقضي معظم موظفو أمازون يومين كل عامين للعمل في مكتب خدمة العملاء، بما فيهم الرئيس التنفيذي. تهدف هذه الممارسة إلى مساعدة جميع العاملين على فهم عملية خدمة العملاء.
مستخدمو أمازون النشطين أكثر قيمة بخمس مرات من مستخدمي آي بي. حيث يجلب مستخدم أمازون النشط حوالي 189 دولارًا بينما يجلب مستخدم آي بي 39 دولارًا فقط.
واحد من كل 10 أفراد من الولايات المتحدة – 10.7٪ من السكان، على وجه الدقة – لديه عضوية أمازون برايم.
توقف لمدة ثانية واحدة. شحنت أمازون للتو أكثر من 110 عنصر في ذلك الإطار الزمني.
أمازون يحتل المركز 12 عالميًا والثالث في الولايات المتحدة الأمريكية كأكثر المواقع زيارة على الإنترنت.
لم تخترع أمازون الكثير من الخدمات التي تقدمها اليوم، فهي ببساطة تجعل الخدمات أسهل وأفضل بعد شرائها.
تمتلك أمازون العلامة التجارية “بنقرة واحدة” والتي حصلت أمازون على براءة اختراع في سبتمبر 1999 لهذه العلامة. لكن انتهت صلاحية براءة اختراع أمازون في نهاية المطاف في 11 سبتمبر 2017.
في عام 2015، تم افتتاح أول متجر فعلي لبيع الكتب في مركز تسوق في سياتل، بالقرب من جامعة واشنطن.
لا تنسى متابعتنا على الفيس لمتابعة أخر المقالات:
حقائق عن شركة امازون حقائق عن شركة امازون حقائق عن شركة امازون حقائق عن شركة امازون حقائق عن شركة امازون معلومات عن شركة امازون معلومات عن شركة امازون معلومات عن شركة امازون معلومات عن شركة امازون معلومات عن شركة امازون