حقائق مثيرة للإهتمام حول الانقراض
في هذه القائمة سنتعرف على حقائق مثيرة للإهتمام حول الانقراض، وسنبدأ أولًا بتعريف بسيط عن الانقراض:
ينقرض النوع عند موت آخرِ عضو موجود منه. وبالتالي يصبح الانقراض يقينيًا عند انعدام وجود أفراد باقون قادرون على التكاثر وإنشاء جيل جديد. قد ينقرض النوع من الناحية الوظيفية عندما تنجو حفنة من الأفراد فقط، لكنها غير قادرة على التكاثر بسبب سوء الحالة الصحية والعمر، وانتشارها في مساحات متباعدة أو نقص الأفراد من الجنسين أو لأسباب أخرى.
في النصف مليار سنة الماضية، كانت هناك خمس موجات فقط من الانقراض الجماعي. يعتقد العديد من العلماء أننا الآن في المرتبة السادسة، مع انقراض عشرات الأنواع كل يوم.
على الرغم من أننا غالبًا ما نفكر في انقراض الديناصورات على أنها انقرضت أولًا، إلا أنه كان في الواقع الأحدث من الانقراضات الجماعية الخمس السابقة.
الانقراض الجماعي الأول وهو الانقراض الأوردوفيشي-السيلوري والذي حدث قبل 444 مليون سنة، ويعتبر ثاني أكبر انقراض من الانقراضات الخمس الكبرى في تاريخ الأرض. كان عبارة عن حالة من التجلد الهائل، والذي أدى إلى حجز كميات هائلة من المياه في غطاء جليدي، مما تسبب في هبوط مستويات البحر مئات الأقدام وانخفاض درجة حرارة المياه، لكن بعد فترة زمنية طويلة عادت مستويات المياه إلى الارتفاع بشكل سريع بحيث لا يمكنها الاحتفاظ بالأكسجين الكافي للحفاظ على الأنواع التي تعيش فيه. أدت هذه الحادثة إلى انقراض ما يقرب من 85٪ من الكائنات الحية والخاصة البحرية.
الانقراض الجماعي الثاني والمسمى بالانقراض الديفوني المتأخر، حدث هذا الانقراض قبل 374 مليون سنة، وكان عبارة عن موجات من الثورات البركانية، بالإضافة انخفاض نسبة الأوكسين في المحيطات وانخفاض درجات حرارة الهواء بشكل سريع، حيث أستمر حدث الانقراض لمدة زمنية من 20 إلى 25 سنة، وأدى إلى انقراض من 80٪ من الكائنات على الأرض.
الانقراض الجماعي الثالث وهو الانقراض البرمي-الثلاثي أو بما يُعرف أيضًا باسم الموت العظيم والذي حدث قبل 252 مليون سنة. يعد هذا الانقراض هو أسوأ حدث شهدته الحياة على الأرض على الإطلاق، حيث قضى على 96٪ من جميع الأنواع البحرية بينما انقرض حوالي 1 من كل 4 أنواع على الأرض، بالإضافة إلى تسببه بمحو غابات واسعة.
الانقراض الجماعي الرابع والمسمى بالانقراض الثلاثي-الجوراسي، وهو انقراض حدث قبل 201 مليون سنة. خلال هذه الفترة الزمنية، مات حوالي نصف الأنواع الموجودة على الأرض في ذلك الوقت. يمكن أن تُعزى أسباب هذه الانقراضات، في معظمها إلى النشاط البركاني مع سيل من البازلت، حيث تسببت الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي من البراكين في حدوث تغيرات في المناخ والتي غيرت مستويات سطح البحر وربما حتى مستويات الأس الهيدروجيني في المحيطات.
الانقراض الجماعي الخامس والأخير والمسمى بـ انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني الذي حدث قبل 65 مليون سنة، وهو الحدث الذي قضى على الديناصورات وما يصل إلى 75٪ من جميع الأنواع الحية الموجودة ماتت خلال حدث الانقراض الجماعي هذا. اختلف الغالبية من العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حاليًا هي أن كويكبُا ضخمًا قد اصطدم بالأرض وتسبب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ.
منذ ما يقرب من 450 مليون سنة، كانت معظم الكائنات الحية تعيش في الماء. أدى الانقراض الجماعي الذي حدث بالقرب من هذا الوقت إلى تغيير تكوين وأسلوب حياة الحيوانات والنباتات إلى الأبد.
لم يتم التفكير في فكرة الانقراض حتى اكتشاف المستودون الأمريكي في أوائل القرن الثامن عشر. حيث اعتقدت الغالبية العظمى من الفلاسفة والعلماء الغربيين قبل هذا الوقت، والذين اتبع معظمهم فكرة الفيلسوف اليوناني أرسطو، الذي كان يعتقد أن الأنواع الحيوانية لا يمكن أن تنقرض وسيستمرون في الوجود إلى الأبد.
ظهر مفهوم الانقراض فقط في أوائل القرن الثامن عشر، وذلك بعد اكتشاف عظام أثرية لحيوان الماستودون الأمريكي.
تسبب اندلاع مصاطب سيبيريا، وهي مجمع بركاني هائل، على مساحة تزيد عن 3 مليون كيلومتر مكعب من الحمم البركانية فوق منطقة تُعرف الآن باسم سيبيريا إلى انقراض أعداد كبيرة من أنواع الحشرات، بالإضافة أن النظم البيئية البحرية استغرقت 4-8 ملايين سنة للتعافي.
نشر مجموعة من العلماء عام 2016 تقريرًًا أكّدوا فيه أنّ عدد الأنواع التي عاشت على الكرة الأرضية منذ بدء الحياة عليها أكثر من تريليون نوع، ولا تتجاوز نسبةِ الموثّق منها الواحد في المئة ألف.
أثقل ديناصور يصل وزنه إلى 110 أطنان، وهو وزن حوت الأوركا الضخم. أما أسرع ديناصور، مخلوق يشبه النعام ذو أرجل عضلية، يمكن أن تصل سرعته إلى 64 كم في الساعة.
يعتقد العديد من العلماء أنه في غضون 75 عامًا القادمة، سينقرض نصف أنواع الأرض.
أُعتقد أن حيوان الأكاب، وهو عبارة عن شبيه الزرافة والحمار الوحشي، قد انقرض لعقود قبل أن يتم رصده مؤخرًا في أحد الغابات.
كان الهدف الأقل شهرة لقادة الحزب النازي هو إحياء الحيوانات المنقرضة.
يعتقد معظم العلماء أن 99٪ من جميع الأنواع التي عاشت على الأرض انقرضت.
كانت هناك خمسة انقراضات جماعية معروفة على الأرض، قتل كل منها ما لا يقل عن نصف الأنواع الحية في ذلك الوقت.
الانقراض الجماعي الأخير كان قبل 66 مليون سنة، أما الأول فكان قبل 444 مليون سنة.
اقرأ أيضًا: أغرب 10 جبال في العالم
يحدث الانقراض بمعدل طبيعي من 1-5 أنواع في السنة. لكن أدى التأثير البشري الآن إلى تسريع هذه العملية بمقدار 1000 إلى 10000 ضعف هذا المعدل.
يعتقد العلماء أن العديد من الحيوانات انقرضت من انتشار داء الكلب.
يعتبر قتل النسر الأصلع في الولايات المتحدة الأمريكية جريمة فيدرالية، تصل عقوبتها إلى 250 ألف دولار كغرامة وسجن لمدة عامين.
تعد البرمائيات الآن أكثر مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض على هذا الكوكب.
اليعسوب العملاق الذي عاش منذ 359-299 مليون سنة يبلغ طول جناحيه 65 سم، مما يجعله أكبر أنواع الحشرات الطائرة في التاريخ.
النباتات هي في الواقع واحدة من أكثر المجموعات عرضة للانقراض، حيث أن 68٪ من جميع أنواع النباتات على الأرض معرضة لخطر الإنقراض.
في 24 ديسمبر 1938، اصطاد صياد في جنوب إفريقيا سمكة غريبة المظهر اكتشفت لاحقًا أنها “شوكيات الجوف”، وهي سمكة يعتقد أنها انقرضت قبل 65 مليون سنة.
في عام 1965، اكتشفت امرأة كانت حصانًا يبلغ طوله 3-4 أقدام يقفز على طول شاطئ بحر قزوين. اتضح أنه حصان قزوين المنقرض كما كان يعتقد منذ زمن طويل، وهو واحد من أقدم سلالات الخيول التي لا تزال على قيد الحياة حتى اليوم.
تعد النظم الإيكولوجية للمياه العذبة موطنًا لأكثر من مئة ألف نوع معروف من النباتات والحيوانات، وهي الآن واحدة من أكثر الموائل المعرضة للخطر في العالم نتيجة للتنمية البشرية والتلوث وتغير المناخ.
99٪ من الأنواع المهددة حاليًا معرضة لخطر الأنشطة البشرية، وخاصة تلك التي تؤدي إلى فقدان الموائل، وإزالة الغابات، والاحترار العالمي.
تشير سجلات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن أكثر من 41 ألف نوعًا معروفًا مهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات.
عدد الحيوانات المكتشفة على أنها منقرضة تقدر بـ 785 نوع.
لا تنسى متابعتنا على الفيس لمتابعة أخر المقالات:
تعليق واحد