قد لا تكون الطفيليات شائعة، لكنها خبيثة وقاتلة. يحتوي كل كائن حي على طفيلي واحد على الأقل يتغذى عليه أو فيه. تشكل غالبية الأنواع على الكوكب ويمكن أن تكون حيوانات أو قشريات أو حشرات أو بكتيريا أو نباتات، وبعض الطفيليات لديها طفيليات خاصة بها. فيما يلي بعض من أغرب الطفيليات في العالم:
10. نيجلرية دجاجية
| الاسم العلمي: | Naegleria fowleri |
عند النظر إليها من خلال المجهر، تبدو هذه الأميبا وكأنها مهرج شرير، والتي عادةً ما تهاجم الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
توجد هذه الطفيليات في أنهار وبحيرات المياه العذبة ويصيب السباحين بدخوله الأنف والسفر إلى الدماغ. على الرغم من أن ملايين الأشخاص يتعرضون للأميبا كل عام، إلا أن القليل منهم فقط يمرض. لكن أولئك الذين سرعان ما يجدون أنفسهم في مأزق خطير – في غضون أيام من التعرض للطفيلي، سيعانون من الحمى والنوبات وفقدان التوازن والهلوسة. بحلول هذه المرحلة، يكون الوقت قد فات بالفعل للعلاج الفعال، وعادة ما يتبعه الموت.
9. القملة آكلة اللسان
| الاسم العلمي: | Cymothoa exigua |
يعد هذا الطفيلي أحد أغرب الطفيليات في العالم على الإطلاق. بعد العثور على ضحيته المناسبة، التي غالبًا ما يكون سمك النهاش الأحمر، يجعل الطفيل نفسه في خياشيم الأسماك حتى يصل إلى مرحلة النضج. بعدها يشق الطفيلي الصغير طريقه بعد ذلك إلى فم النهاش، حيث يعض اللسان ويستنزف الدم منه، بعد ذلك يذبل اللسان ويموت تاركًا الطفيلي في مكانه. لكن لا يبدو أن الأسماك المضيفة منزعجة جدًا من وجود ضيف غير مرغوب فيه.
لحسن الحظ، فهي ليست ضارة بالبشر، على الرغم من أنها يمكن أن تعض إذا تم التعامل معها مباشرةً.
8. المتحلزة
| الاسم العلمي: | Cochliomyia |
تُعرف أيضًا باسم ذبابة الدودة الحلزونية، وغالبًا ما تصيب هذا الطفيلي الماشية والحيوانات الأليفة. ومع ذلك، فإنها تصيب البشر من وقت لآخر. طريقة عملهم هي أن تضع الذبابة البالغة يرقاتها في جرح مفتوح. تفقس اليرقات لتتحول إلى ديدان، والتي سرعان ما تبدأ عملها في مضغ لحم العائل. تتغذى معظم أنواع اليرقات على اللحم الميت فقط، ولهذا يمكن أن تكون مفيدة جدًا في الطب. لكن الدودة الحلزونية لا تقوم بذلك، حيث تقوم بالتهام اللحم السليم، مسببة جروحًا مروعة.
لجعل الأمور أكثر سوءًا، تحتوي الديدان على لعاب سام يسبب الالتهابات وينتج رائحة كريهة. إذا تُرك دون علاج، فسوف يمرض المضيف ويموت غالبًا. هذا لا يهم الدودة الحلزونية، والتي بحلول هذا الوقت سوف تكون قد نمت إلى ذبابة بالغة إلى حد ما وستتطلع إلى فعل ذلك مرة أخرى.
7. الولبخية
| الاسم العلمي: | Wolbachia |
تصيب هذه البكتيريا المعروفة باسم “الولبخية” 70 في المائة من اللافقاريات في العالم، وقد طور استراتيجيات ملتوية لمواصلة الانتشار. على سبيل المثال، يمكن للجراثيم أن تتكاثر في الإناث اللافقاريات فقط والانتقال إلى الجيل التالي عن طريق البيض، وبما أن الذكور غير مجدية بشكل أساسي لبقاء البكتيريا، فإن الطفيلي غالبًا ما يقضي عليها لزيادة معدل الإناث المولودين، إما عن طريق قتل الأجنة الذكور مباشرةً أو تحويلهن إلى إناث. كما أنه بشكل لا يصدق، وجدت البكتيريا طريقة لتسلل جينوماتها بالكامل إلى خلايا مضيفي ذبابة الفاكهة.
6. الديدان الخيطية
| الاسم العلمي: | Filarial Worms |
تنتشر هذه الطفيليات الدقيقة عن طريق لدغات البعوض وتؤثر على 120 مليون شخص في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية. هذه الطفيليات البشرية قادرة فقط على البقاء على قيد الحياة في نظامنا الليمفاوي، ولكن في حين أن غالبية المصابين لن تظهر عليهم أعراض سريرية، فإن القليل منهم ليسوا محظوظين.
على الرغم من أن الديدان مجهرية، إلا أنها يمكن أن تحدث أضرارًا مروعة. تشمل الأعراض النموذجية تورمًا مروعًا في الأطراف والخصيتين. الحالة، التي يشار إليها غالبًا باسم داء الفيل، مؤلمة ومنهكة وواضحة للغاية.
5. فطر النمل الطفيلي
| الاسم العلمي: | Ophiocordyceps unilateralis |
أحد أغرب الطفيليات في الطبيعية والعالم، فطر أوفيوكورديسيبس أحادي الجانب الذي يحول النمل الحفار إلى زومبي. تفضل هذه الفطريات الجوانب السفلية لأوراق النباتات التي تنمو على أرض الغابة، حيث يكون المكان الذي تكون فيه درجة الحرارة والرطوبة وضوء الشمس مثالية للفطر لينمو ويتكاثر ويصيب المزيد من الضحايا. يجعل الطفيل النمل تموت معلقة رأسًا على عقب، ثم تندلع ساقًا طويلة من رؤوسها تنثر بها أبواغها على النمل الآخر. أشارت الأدلة الأحفورية مؤخرًا إلى أن هذا الفطر قد تسبب في موت النمل لملايين السنين.
4. اللوا اللوائية
| الاسم العلمي: | Loa loa |
طفيليات مستوطنة في بعض أجزاء من أفريقيا. يدخل اللوا اللوائية إلى مضيفيه من البشر من خلال لدغات ذباب المانجو. اللدغة نفسها مؤلمة، حيث تمزق الذبابة الجلد لتصل إلى الدم، لكن الطفيلي نفسه أسوأ. تسبب الدودة، التي يمكن أن يصل طولها إلى 20 سم، ألمًا شديدًا عن طريق التواء تحت الجلد. يمكن رؤيتهم في بعض الأحيان وهم يهاجرون عبر الجزء الأبيض من العين، ومن هنا جاء لقب دودة العين.
تشمل الأعراض الحكة والتورم والتعب وآلام المفاصل وأمراض الكلى وتلف الشبكية. يمكن إزالة الدودة من خلال الجراحة، ولكن قد تظل يرقاتها في الدم.
3. الحامول
| الاسم العلمي: | Cuscuta |
الحامول المعروف أيضًا باسم الكشوث والكشوثى والكشوثاء والزحموك، هو نبات طفيلي يتغذى على النباتات الأخرى. نظرًا لعدم وجود الكلوروفيل، لا يمكنها صنع طعامها وتعتمد كليًا على مضيفها للبقاء على قيد الحياة. يشبه النبات بشكل مذهل معكرونة السباغيتي، وبمجرد أن ينبت من الأرض، يبدأ في البحث عن مضيف مناسب. إذا فشلت في تحقيق ذلك في غضون أيام قليلة، فسوف تموت، وهي مهمة صعبة للغاية. بافتراض نجاحه، ينفصل الحامول عن الأرض ويلتف حول جذع المضيف. فالحامول، التي تعيش من خلال استخلاص العناصر الغذائية من العائل، قادرة على الانتقال من نبات إلى آخر والسماح لها بالتعامل مع عملية التمثيل الضوئي.
2. الشريطية الوحيدة
| الاسم العلمي: | Taenia solium |
هذه الدودة الشريطية هي طفيليات معروفة تكون نفسها عادةً في أمعاء البشر والثدييات الأخرى. ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أنه من الممكن أيضًا أن تغزو يرقات الدودة الشريطية أدمغتنا.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالديدان الشريطية فقط من خلال تناول اللحوم المصابة وغير المطبوخة جيدًا. إذا حدث هذا، فإن الدودة الشريطية ستقيم قاعدة في الأمعاء وتقوم في وضع آلاف البيض، والتي تفرز في البراز. وعادةً ما تنتقل وتستقر اليرقات في الدماغ، حيث تنتج مادة كيميائية تمنع جهاز المناعة في الجسم من اكتشاف وجودها. على المدى القصير، عادةً لا يكون هذا كارثيًا، وقد يمر الشخص المصاب لسنوات دون مضاعفات أو حتى فكرة أن دماغه قد تعرض للغزو. لكن عندما تموت اليرقات أخيرًا فإنها تتوقف عن إنتاج المادة الكيميائية، مما يجعل الجهاز المناعي بمحاولة الهجوم على هذه الطفيليات، وهذا يتسبب في تضخم الدماغ. وهذه النتيجة المدمرة قد يتبعها نوبات صرع وشلل وفقدان الكلام وحتى الموت.
1. الدبور الكوستاريكي
| الاسم العلمي: | Hymenoepimecis argyraphaga |
الدبور الكوستاريكي الطفيلي، أحد أغرب الطفيليات في العالم، حيث يقوم هذا الدبور بالاستغلال والتطفل على نوع من العناكب التي تعرف علميًا باسم “Leucauge argyra“، والذي يقضي أيامه معلقًا على شبكته والتغذي على الحشرات الأخرى.
يلدغ الدبور الطفيلي العنكبوت ويشله حتى تتمكن من وضع بيضها على بطنه. لكن سرعان ما يتعافى العنكبوت، لكن مشاكله بدأت للتو. حيث تتغذى يرقات الدبابير على دم العنكبوت وبعد بضعة أسابيع تقوم اليرقات بحقن مادة كيميائية في العنكبوت، مما يغير سلوك العنكبوت بطريقة محددة للغاية. حيث يبدأ العنكبوت في بناء شبكة على عكس أي شبكة تم بناؤها من قبل، بحيث تكون مكانًا أمانًا لليرقات. بعدها تقتل يرقات الدبابير العنكبوت، وتستقر في شرنقة في وسط شبكتها المخصصة. وسرعان ما تفقس وتبدأ العملية المثيرة للغرابة من جديد.
لا تنسى متابعتنا على الفيس بوك لمتابعة أخر المقالات:
اغرب الطفيليات اغرب الطفيليات اغرب الطفيليات اغرب الطفيليات اغرب الطفيليات اغرب الطفيليات في العالم اغرب الطفيليات في العالم اغرب الطفيليات في العالم اغرب الطفيليات في العالم اغرب الطفيليات في العالم اغرب الطفيليات في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيلي في العالم اغرب طفيل في العالم اغرب طفيل في العالم اغرب طفيل في العالم اغرب طفيل في العالم اغرب طفيل في العالم اغرب طفل في العالم اغرب طفل في العالم اغرب طفل في العالم اغرب طفل في العالم اغرب طفل في العالم