التمر هو نوع شائع من الفاكهة موجود منذ فترة طويلة، حيث أن زراعة النخل بدأت في بلاد ما بين النهرين نحو عام 4000 قبل الميلاد. ويعتبر التمر عنصر غذائي أساسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنتشر أشجار النخيل فيها بشكل كبير، وهي ثمرة مفيدة للغاية لما تحتويه من عناصر مهمة لصحة الجسم.
فيما يلي قائمة بـ فوائد التمر الصحية:
1. مغذية جدًا
تحتوي التمور على الكثير من الفيتامينات الأساسية والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة للغاية لصحتك العامة. التمور غنية أيضًا بالألياف والكربوهيدرات مما يجعلها بلا شك واحدة من أكثر الفواكه الجافة صحة.
توفر كمية 100 جرام من التمر العناصر الغذائية التالية: 282 سعرة حرارية ، 5.1 غرام بروتين ، 0.4 غرام دهون ، 2 مغم صوديوم ، 656 مغم بوتاسيوم ، 75 غرام كربوهيدرات ، 80400 ميكرو مول مضادات أكسدة.
ملاحظة: قد تختلف هذه القيم من متغير إلى آخر.
2. يساعد في حركة الأمعاء
محتوى الألياف في التمر مرتفع للغاية، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للغاية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن حركات الأمعاء غير المنتظمة. في دراسة أجريت على مجموعة من 21 شخصًا، أظهرت النتائج أن التمر ساعد في حركات الأمعاء المنتظمة للمجموعة التي تناولت التمر يوميًا لمدة أسبوع، وواجهت المجموعة التي لم تتناول التمر حركات أمعاء غير منتظمة. كما لوحظ أن تركيز الأمونيا في البراز انخفض بشكل كبير عند تناول التمور بانتظام.
3. غنية بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي في الأساس مركبات تمنع عملية الأكسدة وبالتالي تقضي على الجذور الحرة الخطرة التي يمكن أن تسبب الكثير من الضرر لخلاياك. ويمكن أن تكون الأكسدة خطيرة للغاية لأنها قد تكون ضارة جدًا بالسلامة الهيكلية والوراثية لخلاياك.
التمر معروف بتركيزه العالي من مضادات الأكسدة. عند مقارنتها بالفواكه المجففة الأخرى في نفس الفئة، يتصدر التمر الرسم البياني بأعلى تركيز لمضادات الأكسدة.
التمر غني بمضادات الأكسدة ومنها:
الكاروتينات: تشتهر الكاروتينات بقدرتها على الحد بشكل كبير من فرص التنكس البقعي الذي يمكن أن يشكل خطورة كبيرة على صحة العين. وتشتهر الكاروتينات أيضًا بقدرتها تعزيز صحة القلب.
الفلافونويد: تشتهر مركبات الفلافونويد بخصائصها المضادة للالتهابات وتقاربها العالي في المساعدة على تقليل آثار الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. الفلافونويد مفيدة أيضًا لعقلك وتعمل كثيرًا من أجل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكسية مثل مرض الزهايمر. هناك أيضًا مؤشرات تثبت أن مركبات الفلافونويد يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
حمض الفينول: حمض الفينول هو أحد مضادات الأكسدة، وهو معروف بشكل أساسي بخصائصه المضادة للالتهابات. له تاريخ جيد جدًا في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ويعمل أيضًا كثيرًا في تقليل فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
4. يحسن وظائف الدماغ
تناول التمر بشكل منتظم يساعد في تقليل مستويات الإنترلوكين، حيث تسبب الزيادة في وجود الإنترلوكين إلى تطور مرض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتين بيتا النشواني، والتي يمكن أن تشكل اللويحات المحوارية في الدماغ. وتعتبر اللويحات المحوارية شديدة الخطورة ويمكن أن تؤدي إلى موت الخلايا مسببة مرض الزهايمر.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن تناول التمر يقلل من المشكلات المتعلقة باضطراب القلق ويساعد أيضًا في تقوية الذاكرة والتعلم.
5. يسهل عملية الولادة
يمكن أن يساعد تناول التمر في المراحل المتأخرة من الحمل في جعل عملية الولادة بأكملها أكثر سلاسة، حيث أظهرت بعض الدراسات بأن استخدام التمر كجزء من النظام الغذائي المعتاد للمرأة الحامل يمكن أن يساعد في تقليل الضغط الذي يمارس أثناء محاولة ولادة الطفل.
تظهر هذه التأثيرات بسبب المركبات الفريدة الموجودة في التمر والتي لديها القدرة على تقليل الحاجة إلى الأوكسيتوسين أثناء الحمل. تحاكي هذه المركبات بنجاح تأثيرات الأوكسيتوسين من خلال الارتباط بالمستقبلات وتتيح فرصة حدوث تقلصات صحية أثناء المخاض. يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من العفص مما يساعد أيضًا في تسهيل الانقباضات أثناء المخاض.
5. يسهل عملية الولادة
يمكن أن يساعد تناول التمر في المراحل المتأخرة من الحمل في جعل عملية الولادة بأكملها أكثر سلاسة، حيث أظهرت بعض الدراسات بأن استخدام التمر كجزء من النظام الغذائي المعتاد للمرأة الحامل يمكن أن يساعد في تقليل الضغط الذي يمارس أثناء محاولة ولادة الطفل.
تظهر هذه التأثيرات بسبب المركبات الفريدة الموجودة في التمر والتي لديها القدرة على تقليل الحاجة إلى الأوكسيتوسين أثناء الحمل. تحاكي هذه المركبات بنجاح تأثيرات الأوكسيتوسين من خلال الارتباط بالمستقبلات وتتيح فرصة حدوث تقلصات صحية أثناء المخاض. يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من العفص مما يساعد أيضًا في تسهيل الانقباضات أثناء المخاض.
6. مُحلي طبيعي ممتاز
التمر مصدر للفركتوز وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة. لهذا السبب، يعتبر التمر حلوًا جدًا وله طعم شبيه بالكراميل. ويشكل التمر بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.
7. الفوائد الصحية المحتملة الأخرى
يُزعم أن التمر يحتوي على بعض الفوائد الصحية الأخرى التي لم تتم دراستها على نطاق واسع بعد.
صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تزيد من صحة العظام ومنع بعض الأمراض مثل هشاشة العظام.
السيطرة على نسبة السكر في الدم: للتمور القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم. وبالتالي، فإن تناولها قد يفيد الأشخاص المصابين بمرض السكري.
على الرغم من أن هذه الفوائد الصحية المحتملة واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية قبل إجراء الاستنتاجات.
بشكل عام
التمر فاكهة صحية للغاية، فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، وكلها قد توفر فوائد صحية تتراوح من تحسين الهضم إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. لكن من المهم الاعتدال في تناول التمر، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية نسبيًا من السعرات الحرارية.
فوائد التمر فوائد التمر فوائد التمر فوائد التمر
لا تنسى متابعتنا على الفيس بوك لمتابعة أخر المقالات.